كتبنا بالدم الغالي بيانا * * * نخبر من نحب بما دهانا
وننقل صورة عنّا إليكـم * * * ترون بها الحرائق والدخانا
ترون مدامع الأطفال دمّا * * * يجمدها الجليد على لحانا
ترون نساءنـا متلفعـات * * * بحسرتهن ينشدن الحنانا
ترون شيوخنا عجزت خطاهم * * * فما هربوا ولا وجدوا الأمانا
ترون بيوتنا صارت قبورا * * * وتحت ركامها دفنوا رؤانا
أحبتنا أعادينا قساة * * * فلا تتعجبوا مما اعترانا
هم اختطفوا هدوء الليل منّا * * * ومن أجواءِنا سرقوا شذانا
نلوذ بمن أرانا الحق حقا * * * ومن بظلال رحمته احتوانا
أما والله لا نخشى عدوا * * * يظل برغم قسوته جبانا
زرعنا للبطولة جارفيها * * * فطارت نحونا تحمي حمانا
وذوبنا الجليد بها وسرنا * * * تغرد تحت أرجلنا خطانا
بطولتنا غذوناها يقينا * * * وأسرجنا لجولتها الحصانا
سقيناها الدعاء وما مللنا * * * نناشد من بقدرته كفانا
تكامل موقف الأعداء منّا * * * وأيد بعضهم بعضا عيانا
لقاء بين شرق مستبد * * * وغرب بالعداوة واجهانا
أحبتنا لنا حق عليكم * * * ومن عرف الحقوق رعى وصانا
أقمنا حجة الإسلام فيكم * * * وأحيينا الجهاد على ثرانا
بذلنا النفس للمولى وطرنا * * * بأجنحة الرضى لما دعانا
فماذا تبذلون لنصر دين * * * وأعينكم بلا غبش ترانا
ألستم تبصرون دخان غدر * * * و إرهابا به الباغي رمانا
وما إرهاب هذا العصر منّا * * * ولا فينا ولا هو من هدانا
دعاوى من عدو الله يرمي * * * بأسهمها ليوقف ما ارتقانا
يفرق بيننا ويثير فينا * * * خلافات يزيد بها أسانا
وكم واهن في الأرض يحبو * * * ويحسب أنه بلغ العنانا
أما علم المكابر أن فينا * * * كتاب الله يمنحنا البيانا
يضيء لنا الوجود فنحن نبني * * * على أضواء منهجه الكيانا
نقول له وللدنيا جميعا * * * بأن سوف نرعى من رعانا
وسوف نلقن الباغين درسا * * * يعيد إلى المودة من جفانا
سنرهب بالجهاد طغاة حرب * * * ونمنحهم إذا صدقوا الأمانا
وننقل صورة عنّا إليكـم * * * ترون بها الحرائق والدخانا
ترون مدامع الأطفال دمّا * * * يجمدها الجليد على لحانا
ترون نساءنـا متلفعـات * * * بحسرتهن ينشدن الحنانا
ترون شيوخنا عجزت خطاهم * * * فما هربوا ولا وجدوا الأمانا
ترون بيوتنا صارت قبورا * * * وتحت ركامها دفنوا رؤانا
أحبتنا أعادينا قساة * * * فلا تتعجبوا مما اعترانا
هم اختطفوا هدوء الليل منّا * * * ومن أجواءِنا سرقوا شذانا
نلوذ بمن أرانا الحق حقا * * * ومن بظلال رحمته احتوانا
أما والله لا نخشى عدوا * * * يظل برغم قسوته جبانا
زرعنا للبطولة جارفيها * * * فطارت نحونا تحمي حمانا
وذوبنا الجليد بها وسرنا * * * تغرد تحت أرجلنا خطانا
بطولتنا غذوناها يقينا * * * وأسرجنا لجولتها الحصانا
سقيناها الدعاء وما مللنا * * * نناشد من بقدرته كفانا
تكامل موقف الأعداء منّا * * * وأيد بعضهم بعضا عيانا
لقاء بين شرق مستبد * * * وغرب بالعداوة واجهانا
أحبتنا لنا حق عليكم * * * ومن عرف الحقوق رعى وصانا
أقمنا حجة الإسلام فيكم * * * وأحيينا الجهاد على ثرانا
بذلنا النفس للمولى وطرنا * * * بأجنحة الرضى لما دعانا
فماذا تبذلون لنصر دين * * * وأعينكم بلا غبش ترانا
ألستم تبصرون دخان غدر * * * و إرهابا به الباغي رمانا
وما إرهاب هذا العصر منّا * * * ولا فينا ولا هو من هدانا
دعاوى من عدو الله يرمي * * * بأسهمها ليوقف ما ارتقانا
يفرق بيننا ويثير فينا * * * خلافات يزيد بها أسانا
وكم واهن في الأرض يحبو * * * ويحسب أنه بلغ العنانا
أما علم المكابر أن فينا * * * كتاب الله يمنحنا البيانا
يضيء لنا الوجود فنحن نبني * * * على أضواء منهجه الكيانا
نقول له وللدنيا جميعا * * * بأن سوف نرعى من رعانا
وسوف نلقن الباغين درسا * * * يعيد إلى المودة من جفانا
سنرهب بالجهاد طغاة حرب * * * ونمنحهم إذا صدقوا الأمانا
1 التعليقات:
جميل جدا أكثر من رائعة
إرسال تعليق