أسيروراءهاِ
أسير وراءها كلـِـفا ً أسير أسير وبالهوى قلبي أسير
أسير وراءها بهواي عبدا ً أسير ولست أعرف ما المصير
أسير وما أبالي في هواها أظل ٌ حف دربي أم هجير
إذا نادت هلم اهتز قلبي وكاد لهمس داعيها يطير
تنازعني منامي حين أغفو وتصرخ قم وسر أنى أسير
وكم اشقى بخدمتها كأني لما شاءت نوازعها أجير
كأني بالتخبط في هواها إذا أبصرت شاردها ضرير
شقيت بحبها فغدت حياتي كأشقى ما يـُـرى صب فقير
ولست بعاشق فالعشق مهما تطاول فهو عمابي قصير
هي النفس الشرودة ضللتني نوازعها فأرهقني المسير
تزل ُ ولست أنهى عن هواها وتبعث أمرها وأنا السفير
أبرهن صدق حبي بالخطايا وتثبته بأهوائي الشرور
أمتعها وأزعم ذاك حبا ً وما هو بالهوى إلا غرور
أسير على النعيم وراء نفسي وخلفي أمة دمها يمور
تغطي أرضها جثث الضحايا فلا نفس ٌ تهيج ولا تثير
ويصرخ من أذى الجوع اليتامى وهم النفس أن تملي القدور
أنام على الوثير وألف شيخ يجرح ظهر كفيه الحصير
تثور بحمأة الأهواء نفسي ويخمدها عن القمم الفتور
متى سأفك بالعزمات أسري متى سيثور لله الشعور
متى سامد أجنحتي شموخا ً يُـري رب السياط من الحقير
بإيماني وأقلامي وسيفي مصارع ٌ تـُسد بها الثغور
مـُناي عن النفور كفاف نفسي وثورتها إن هتف النفير
مـُناي أقودها لحمى إلهي لسبق ٍ فوزه الفوز الكبير
مناي وليس تنفعني الأماني ولا شهد اللسان ولا السطور
إذا لم ىسر النفس اصطبارا ً يصول جوامحي فأنا الأسير
أسير وراءها كلـِـفا ً أسير أسير وبالهوى قلبي أسير
أسير وراءها بهواي عبدا ً أسير ولست أعرف ما المصير
أسير وما أبالي في هواها أظل ٌ حف دربي أم هجير
إذا نادت هلم اهتز قلبي وكاد لهمس داعيها يطير
تنازعني منامي حين أغفو وتصرخ قم وسر أنى أسير
وكم اشقى بخدمتها كأني لما شاءت نوازعها أجير
كأني بالتخبط في هواها إذا أبصرت شاردها ضرير
شقيت بحبها فغدت حياتي كأشقى ما يـُـرى صب فقير
ولست بعاشق فالعشق مهما تطاول فهو عمابي قصير
هي النفس الشرودة ضللتني نوازعها فأرهقني المسير
تزل ُ ولست أنهى عن هواها وتبعث أمرها وأنا السفير
أبرهن صدق حبي بالخطايا وتثبته بأهوائي الشرور
أمتعها وأزعم ذاك حبا ً وما هو بالهوى إلا غرور
أسير على النعيم وراء نفسي وخلفي أمة دمها يمور
تغطي أرضها جثث الضحايا فلا نفس ٌ تهيج ولا تثير
ويصرخ من أذى الجوع اليتامى وهم النفس أن تملي القدور
أنام على الوثير وألف شيخ يجرح ظهر كفيه الحصير
تثور بحمأة الأهواء نفسي ويخمدها عن القمم الفتور
متى سأفك بالعزمات أسري متى سيثور لله الشعور
متى سامد أجنحتي شموخا ً يُـري رب السياط من الحقير
بإيماني وأقلامي وسيفي مصارع ٌ تـُسد بها الثغور
مـُناي عن النفور كفاف نفسي وثورتها إن هتف النفير
مـُناي أقودها لحمى إلهي لسبق ٍ فوزه الفوز الكبير
مناي وليس تنفعني الأماني ولا شهد اللسان ولا السطور
إذا لم ىسر النفس اصطبارا ً يصول جوامحي فأنا الأسير
0 التعليقات:
إرسال تعليق